الألسن.. هدف شروق جورج صموئيل: وزير التعليم هنأني داخل الكنيسة تليفونياً ثورة يناير أعظم ثورة سلمية في التاريخ وتجسيد رائع للوحدة الوطنية

الألسن.. هدف شروق
جورج صموئيل:
وزير التعليم هنأني داخل الكنيسة تليفونياً
ثورة يناير أعظم ثورة سلمية في التاريخ وتجسيد رائع للوحدة الوطنية


قالت شروق إمام السيد من مدرسة منارة القاهرة الثانوية بنات.. والحاصلة علي
المركز الأول مكرر في الشعبة الأدبية بمجموع 406 درجة.. انها تتمني
الالتحاق بكلية الألسن بسبب عشقها للغة الإنجليزية والثقافات الأجنبية.


أوضحت أنها لم تلتزم بعدد محدد لساعات المذاكرة إلا أنها كانت تحرص علي مراجعة دروسها وأداء واجباتها يومياً.


أضافت أن الالتزام الديني ودعم أسرتها كان وراء تفوقها وهدوء أعصابها أثناء الامتحانات.


وأكدت أنها تري والدتها مثل أعلي لها بسبب حرصها علي التفرغ لأسرتها ورعاية بيتها.


الإسماعيلية لبني وحيد


أكد جورج صموئيل عياد صليب الطالب الفائز بالمركز الأول علي مستوي
الجمهورية شعبة الرياضيات في الثانوية العامة من مدرسة 24 أكتوبر التجريبية
بالإسماعيلية أنه لم يكن متوقعا فوزه بالمركز الأول علي الجمهورية لكن كان
علي يقين وثقة في الله سبحانه وتعالي في النجاح بتفوق.


قال في تصريحات خاصة للجمهورية أنه كان يذاكر أكثر من عشر ساعات يومياً وكان يحصل علي دروس خصوصية.


أرجع تفوقه إلي الايمان بالله والمذاكرة الفردية والحفاظ علي الوقت
بالاضافه الي التركيز في كتاب الوزارة ونماذج الجمهورية التي وصفها بانها
كانت ممتازة ودليله للتفوق وكشف جورج عن أن رحلة اوائل الجمهورية التي
تنظمها جريدة الجمهورية كانت الدافع الرئيسي المحرك له وكان يتخيل نفسه
يجوب أوروبا مع الاوائل مشيداً بمبادرة الجمهورية في رحلة الاوائل. وأكد
أنه عاش لحظات ثورة 25 يناير وكان يتابعها اولا بأول رغم عدم مشاركته بها
واصفاً بأنها من أعظم الثورات في العالم في سلميتها ورقيها وأوضح أنها كانت
مثالاً رائعاً للوحدة الوطنية بين المسلمين والمسيحيين وابلغ رد علي دعاة
الفتنة وخفافيش الظلام.


وأكد أن وزير التربية والتعليم اتصل به لتهنئته خلال أدائه الصلاة داخل الكنيسة وكل من كانوا في الكنيسة هنأوني بالتفوق..


وصف جورج الامتحانات هذا العام بأنها "هدية" وسهلة ولكنها تحتاج ايضاً المذاكرة والاجتهاد.


عبر عن أمله أن يلتحق بكلية الهندسة بالجامعة الامريكية أو الألمانية
وأن يصبح يوماً مثل أحمد زويل الحاصل علي نوبل الذي يعتبر قدوه له.


قال أن والده يعمل مهندساً زراعياً وفر له الجو المناسب للتفوق وكذلك
والدته ميمي كمال لبيب الإدارية باحدي المدارس والتي وعدته بهدية كبيرة
يأمل أن تكون سيارة مكافأة له لنجاحه وشقيقته ماريان وهي متفوقة ايضاً
وطالبه بالسنة الثانية بالثانوية العامة وتنتظر نتيجتها.