نوعا الاستقراء عند أرسطو منطق للصف الثالث الثانوى 2016

نوعا الاستقراء عند أرسطو منطق للصف الثالث الثانوى 2016
نوعا الاستقراء عند أرسطو منطق للصف الثالث الثانوى 2016
نوعا الاستقراء عند أرسطو منطق للصف الثالث الثانوى 2016

نوعا الاستقراء عند أرسطو

الاستقراء التام (الكامل)

الاستقراء الناقص

هو تعداد وفحص الحالات والأفراد الخاصة بحجة معينة بحيث تشملها النتيجة المستدلة.

هو فحص عدد محدود من أمثلة معينة .

مثال :

الإنسان والفرس والبغل حيوانات طويلة العمر
الإنسان والفرس والبغل هي كل الحيوانات التي لا مرارة لها

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

إذن كل الحيوانات التي لا مرارة لها طويلة العمر

ويكون فائدة هذا النوع في حصر كل الأمثلة الجزئية ثم التعميم على الكل.

مثال :

عدد التلاميذ الموجودين بالحجرة خمسين تلميذًا

وهذا العدد من التلاميذ هم كل تلاميذ الفصل

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

إذن كل تلاميذ الفصل موجودون

مثال :

إذا أراد العالم الكيميائي معرفة مدى تأثير الضغط على الغازات ، فإنه يجري التجربة على عينة محدودة من الغازات ، وعندما يرى أنه : -

كلما زاد الضغط على هذه الغازات قل حجمها.

كلما نقص الضغط زاد حجمها بنسبة معينة تحت درجة حرارة معينة.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

إذن كل غاز إذا زاد الضغط عليه قل حجمه وإذا نقص الضغط عنه زاد حجمه .

بنسبة معينة تحت درجة حرارة معينة .

هنا يتخذ العالم من هذه الظاهرة الطبيعية التي لاحظها أثناء التجربة حكما عاما لجميع الغازات لذلك وضع التعميم السابق (النتيجة).

نقد الاستدلال الاستقراء الأرسطي : ( أو ما يسمى بالاستقراء التام )

1- لا يعد استقراءً بالمعنى الدقيق بل حجه استنباطية مثل القياس .

يرى بعض المناطقة أنه ( استدلال قياسي ) يسير من العام إلى الخاص وليس ( استدلالا استقرائيا ) يسير من الخاص إلى العام .

2- الحد في المثال الأرسطي وهو ( إنسان وفرس وبغل ) يشير إلى ( جزئيات ) بينما هو في الواقع يشير إلى ( أنواع ) تشتمل على العديد من الأفراد .

3- استقراء عقيم ، لا يؤدي إلى معرفة جديدة مثل ( القياس ) .

4- هناك صعوبة واستحالة في جمع جزئيات الكثير من الظواهر .

يعد ( الاستقراء الناقص ) هو الصورة التقليدية للاستقراء العلمي بالمعنى الحديث.

الحجة الاستنباطية بـيـن التفسير التقليدي والمعاصر

التفسير التقليدي يقسم الحجج إلى نوعين ( استنباطية واستقرائية ) .

التفسير التقليدي للحجة الاستنباطية

التفسير المعاصر للحجة الاستنباطية

- تشكل ( مقدماتها ) أساسا لصدق (نتيجتها).

تكون الحجة الاستنباطية ( صحيحة ) إذا سلمنا بصدق المقدمات نسلم بصدق النتيجة .

- لا يمكن أن تصدق المقدمات ولا تصدق النتيجة.

مثال :

القطط من الحيوانات ¬ ( صادقة )

كل الحيوانات في حاجة إلى الطعام ¬ ( صادقة )

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

\ القطط في حاجة إلى الطعام ( صحيحة وصادقة )

الحجة الاستنباطية إما أن تنجح في وضع أسس حاسمة لصدق النتيجة أو تفشل .

كل حجة استنباطية إما تكون صحيحة أو غير صحيحة .

إذا لم تكن صحيحة تكون باطلة – وإذا لم تكن باطلة تكون صحيحة .

مثال :

الثعابين مؤذية ( كاذبة )

الثعابين شعبية (كاذبة)

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

\ الأشياء المؤذية شعبية (باطلة وكاذبة)

الصحة والبطلان في الحجة الاستنباطية يرجع إلى علاقة معينة بين المقدمات والنتيجة بصرف النظر عن الواقع الفعلي .

تكون الحجة المنطقية ( صحيحة ) إذا كانت النتيجة تلزم عن المقدمات لزوما ضرورية وإذا لم تكن ذلك تكون باطلة .

وهذا معناه أن ( صحة نتيجة الحجة الاستنباطية أو بطلانها يعتمد على (صورة) الحجة وليس (مادتها) .

التفسيرات المعاصرة للحجج المنطقية ترى قصور (التفسير التقليدي) وعدم دقته في التمييز بين (الاستنباط والاستقراء) لأنه لا ينطبق على كل الحالات .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

قد تكون الحجة الاستنباطية الصحيحة مقدمات كلية ونتيجة كلية .

مثال :

كل حيوان فان

كل إنسان حيوان

ـــــــــــــــــــــــــــــــــ

إذن كل إنسان فان

قد تكون مقدمات الحجة الاستنباطية ونتيجتها قضايا خاصة .

مثال :

إذا نجح المؤتمر الاقتصادي ، ستنخفض البطالة

نجح المؤتمر الاقتصادي

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

إذن ستنخفض البطالة

الحجة الاستقرائية بـيـن التفسير التقليدي والمعاصر

التفسير التقليدي للحجة الاستقرائية

التفسير المعاصر للحجة الاستقرائية

لا تشكل مقدماتها أساسا حاسمًا لصدق نتيجتها، مقدماتها قد تشكل بعض الدعم للنتيجة .

يستحيل أن تكون الحجج الاستقرائية (صحيحة أو باطلة) ، بنفس المعنى المستخدم في الحجة الاستنباطية .

قد يتم تقويم الحجج الاستقرائية بوصفها (أفضل أو أسوأ) ، (أقوى أو أضعف) وفق درجة دعم مقدماتها لنتائجها .

كلما كانت المقدمات ترجح النتيجة أكثر زادت قوة الحجة الاستقرائية .

هذا الترجيح حتى في حالة صدق المقدمات لا تصل إلى درجة اليقين .

مثال :

المعطى الأول : معظم الطيور تطير

المعطى الثاني : الصقر طير

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الاستنتاج : إذن ربما الصقر يطير

نلاحظ من المثال أن المعنى الأول يحوي كلمة (معظم) والاستنتاج بالتالي يحوي كلمة (ربما) فلو أزلنا هاتان الكلمتان لكانت الحجة حجة استنباطية فيها يقين كامل ، لكن الوضع يختلف هنا . إذ نجد أن خبر الحجة قابل للشك فلا نستطيع أن نكون متأكدين مئة بالمئة .

الصدق أو الكذب في الحجة الاستقرائية يتعلق بالواقع الفعلي . فالحجة الاستقرائية تكون (صادقة) إذا طابقت الواقع .

ويقال أنها صادقة ( إذا كانت النتيجة تلزم عن المقدمات ) بالفعل من زوايا الواقع ، وإذا لم تكن كذلك تكون . كاذبة .

قد تكون مقدمات الحجة الاستقرائية ونتيجتها قضايا كلية .

مثال :

كل الأبقار ثدييات ولها رئات

كل الحيتان ثدييات ولها رئات

كل البشر ثدييات ولها رئات

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

إذن من المرجح أن لكل الثدييات رئات

قد تكون نتيجة الحجة الاستقرائية قضية خاصة .

مثال :

كان طه حسين فيلسوفا كما كان أديبا

كان العقاد فيلسوفا كما كان أديبا

أحمد لطفي السيد أديب

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

لذا يحتمل أن يكون أحمد لطفي السيد فيلسوفا أديبا

الخلاصة :

إن التمييز التقليدي بين الحجج الاستنباطية والحجج الاستقرائية .

في الحجج الاستنباطية ( ننتقل من العام إلى الخاص ) أو من الكلي إلى الجزئي .

في الحجج الاستقرائية (ننتقل من الخاص إلى العام ) أو من الجزء إلى الكل .

يتضح من الأمثلة السابقة ما يلي :

الحجج الاستنباطية

الحجج الاستقرائية

من غير المناسب تعريف الحجج الاستنباطية بأنها التي نستنبط منها نتائج خاصة من مقدمات عامة .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

تنتقل من الكل إلى الجزء

===================

- لأنه قد تكون الحجة الاستنباطية صحيحة مقدماتها كلية ونتيجتها كليـــة .

- أو مقدمتها ونتيجتها قضايا خاصة .

ومن غير المناسب تعريف الحجة الاستقرائية بأنها الحجة التي تشتق فيها نتائج عامة من قضايا خاصة

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ننتقل من الجزء إلى الكل

===================

- قد تكون مقدمات الحجة الاستقرائية ونتيجتها قضايا كلية .

- وقد يكون نتيجة الحجة الاستقرائية قضايا خاصة.

الخلاصة :

إن الفرق الأساسي بين هذين النوعين من الحجج يكمن في العلاقة بين المقدمات والنتائج .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1- في الحجة الاستنباطية:

هناك علاقة صارمة بين المقدمات والنتيجة .

مثال :

إذا صدق : أن كل إنسان فان

وصدق : أن سقراط إنسان

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

فحتمًا يكون : سقراط فانيًا

فإذا كانت الحجة الاستنباطية صحيحة ومقدماتها صادقة، فمن المحتم أن تكون نتيجتها صادقة بصرف النظر عن أي شيء آخر يصدق في العالم ، فإذا اكتشفنا أن سقراط قبيح الشكل أو أن الملائكة خالدة فإن ذلك لا يؤثر إطلاقا في صحة الحجة .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

2- في الحجة الاستقرائية :

علاقة المقدمات بالنتيجة أقل دقة وإحكاما.

مثال :

معظم محامي الشركات الكبرى أكفاء

مجدي محامي لأحد الشركات

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

لذا يحتمل أن يكون مجدي كفئًا

في هذه الحجة الاستقرائية، نفترض أن مقدمتها الأولى صادقة ، وإذا صدقت مقدمتها الثانية فصدق نتيجتها أرجح من بطلانها لكن إضافة مقدمات جديدة إلى هاتين المقدمتين قد ينتج حجة (أضعف أو أقوى) وهذا يتوقف على المقدمات المضافة .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

تشكل قوة الزعم بخصوص العلاقة بين مقدمات ونتيجة الحجة مكمن الفرق بين الحجج الاستنباطية والاستقرائية .. وعلى ذلك فإن :

أ- الحجة الاستنباطية	ب- الحجة الاستقرائية
حجة تلزم عن مقدماتها وفق ضرورة مطلقة ولا تكون هذه الضرورة مسألة درجة – ولا ترتبط بصدق أي قضية أخرى .	حجة تلزم عن مقدمتها بشكل احتمالي. والاحتمال هنا مسألة درجة ترتبط (بصدق) قضايا أخرى .

نوعا الاستقراء عند أرسطو منطق للصف الثالث الثانوى 2016

نوعا الاستقراء عند أرسطو منطق للصف الثالث الثانوى 2016

نوعا الاستقراء عند أرسطو منطق للصف الثالث الثانوى 2016

نوعا الاستقراء عند أرسطو

الاستقراء التام (الكامل)

الاستقراء الناقص

هو تعداد وفحص الحالات والأفراد الخاصة بحجة معينة بحيث تشملها النتيجة المستدلة.

هو فحص عدد محدود من أمثلة معينة .

مثال :

الإنسان والفرس والبغل حيوانات طويلة العمر

الإنسان والفرس والبغل هي كل الحيوانات التي لا مرارة لها

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

إذن كل الحيوانات التي لا مرارة لها طويلة العمر

ويكون فائدة هذا النوع في حصر كل الأمثلة الجزئية ثم التعميم على الكل.

مثال :

عدد التلاميذ الموجودين بالحجرة خمسين تلميذًا

وهذا العدد من التلاميذ هم كل تلاميذ الفصل

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

إذن كل تلاميذ الفصل موجودون

مثال :

إذا أراد العالم الكيميائي معرفة مدى تأثير الضغط على الغازات ، فإنه يجري التجربة على عينة محدودة من الغازات ، وعندما يرى أنه : -

كلما زاد الضغط على هذه الغازات قل حجمها.

كلما نقص الضغط زاد حجمها بنسبة معينة تحت درجة حرارة معينة.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

إذن كل غاز إذا زاد الضغط عليه قل حجمه وإذا نقص الضغط عنه زاد حجمه .

بنسبة معينة تحت درجة حرارة معينة .

هنا يتخذ العالم من هذه الظاهرة الطبيعية التي لاحظها أثناء التجربة حكما عاما لجميع الغازات لذلك وضع التعميم السابق (النتيجة).

نقد الاستدلال الاستقراء الأرسطي : ( أو ما يسمى بالاستقراء التام )

1- لا يعد استقراءً بالمعنى الدقيق بل حجه استنباطية مثل القياس .

يرى بعض المناطقة أنه ( استدلال قياسي ) يسير من العام إلى الخاص وليس ( استدلالا استقرائيا ) يسير من الخاص إلى العام .

2- الحد في المثال الأرسطي وهو ( إنسان وفرس وبغل ) يشير إلى ( جزئيات ) بينما هو في الواقع يشير إلى ( أنواع ) تشتمل على العديد من الأفراد .

3- استقراء عقيم ، لا يؤدي إلى معرفة جديدة مثل ( القياس ) .

4- هناك صعوبة واستحالة في جمع جزئيات الكثير من الظواهر .

يعد ( الاستقراء الناقص ) هو الصورة التقليدية للاستقراء العلمي بالمعنى الحديث.

الحجة الاستنباطية بـيـن التفسير التقليدي والمعاصر

التفسير التقليدي يقسم الحجج إلى نوعين ( استنباطية واستقرائية ) .

التفسير التقليدي للحجة الاستنباطية

التفسير المعاصر للحجة الاستنباطية

- تشكل ( مقدماتها ) أساسا لصدق (نتيجتها).

تكون الحجة الاستنباطية ( صحيحة ) إذا سلمنا بصدق المقدمات نسلم بصدق النتيجة .

- لا يمكن أن تصدق المقدمات ولا تصدق النتيجة.

مثال :

القطط من الحيوانات ¬ ( صادقة )

كل الحيوانات في حاجة إلى الطعام ¬ ( صادقة )

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

\ القطط في حاجة إلى الطعام ( صحيحة وصادقة )

الحجة الاستنباطية إما أن تنجح في وضع أسس حاسمة لصدق النتيجة أو تفشل .

كل حجة استنباطية إما تكون صحيحة أو غير صحيحة .

إذا لم تكن صحيحة تكون باطلة – وإذا لم تكن باطلة تكون صحيحة .

مثال :

الثعابين مؤذية ( كاذبة )

الثعابين شعبية (كاذبة)

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

\ الأشياء المؤذية شعبية (باطلة وكاذبة)

الصحة والبطلان في الحجة الاستنباطية يرجع إلى علاقة معينة بين المقدمات والنتيجة بصرف النظر عن الواقع الفعلي .

تكون الحجة المنطقية ( صحيحة ) إذا كانت النتيجة تلزم عن المقدمات لزوما ضرورية وإذا لم تكن ذلك تكون باطلة .

وهذا معناه أن ( صحة نتيجة الحجة الاستنباطية أو بطلانها يعتمد على (صورة) الحجة وليس (مادتها) .

التفسيرات المعاصرة للحجج المنطقية ترى قصور (التفسير التقليدي) وعدم دقته في التمييز بين (الاستنباط والاستقراء) لأنه لا ينطبق على كل الحالات .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

قد تكون الحجة الاستنباطية الصحيحة مقدمات كلية ونتيجة كلية .

مثال :

كل حيوان فان

كل إنسان حيوان

ـــــــــــــــــــــــــــــــــ

إذن كل إنسان فان

قد تكون مقدمات الحجة الاستنباطية ونتيجتها قضايا خاصة .

مثال :

إذا نجح المؤتمر الاقتصادي ، ستنخفض البطالة

نجح المؤتمر الاقتصادي

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

إذن ستنخفض البطالة

الحجة الاستقرائية بـيـن التفسير التقليدي والمعاصر

التفسير التقليدي للحجة الاستقرائية

التفسير المعاصر للحجة الاستقرائية

لا تشكل مقدماتها أساسا حاسمًا لصدق نتيجتها، مقدماتها قد تشكل بعض الدعم للنتيجة .

يستحيل أن تكون الحجج الاستقرائية (صحيحة أو باطلة) ، بنفس المعنى المستخدم في الحجة الاستنباطية .

قد يتم تقويم الحجج الاستقرائية بوصفها (أفضل أو أسوأ) ، (أقوى أو أضعف) وفق درجة دعم مقدماتها لنتائجها .

كلما كانت المقدمات ترجح النتيجة أكثر زادت قوة الحجة الاستقرائية .

هذا الترجيح حتى في حالة صدق المقدمات لا تصل إلى درجة اليقين .

مثال :

المعطى الأول : معظم الطيور تطير