اللغة العربية – المدرسة الجديدة للصف الثالث الثانوي 2016

اللغة العربية – المدرسة الجديدة للصف الثالث الثانوي 2016

وتسمى مدرسة الشعر الحر – المدرسة الواقعية – والشعر المنطلق – والشعر الحديث – وشعر التفعيلة.

 

ظروف نشأة هذه المدرسة فــــى العــــالم العــــربى:

1- ظل الاتجاه الرومانسى سائدا فى الشعر العربى حتى نهاية الحرب العالمية الثانية سنة 1945 عند شعراء (الديوان – والمهاجر – وأبوللو)

2- جدت على حياتنا العربية عوامل سياسية واجتماعية واقتصادية وثقافية، خففت من اتجاه الشعراء إلى الرومانسية ووجهتهم وجهة واقعية.

3- اقتضى ذلك أن يتحرر الشعر من وحدة البحر ووحدة القافية فى القصيدة ومن المساواة بين شطرى البيت وأن تلغى نظام الشطرين وعدد التفعيلات فى كل بيت.

4- كانت (نازك الملائكة) الشاعرة العراقية طليعة هذا التجديد فكتبت قصيدتها عن (الكوليرا) فى أثناء زيارتها لمصر سنة 1947:

سكن الليل

أصغ إلى وقع صدى الأنات

فى عمق الظلمة ، تحت الصمت، على الأموات

صرخات تعلو تضطرب

حزن يتدفق يلتهب

5- كتبت (نازك الملائكة) فى مقدمة ديوانها (شظايا ورماد) عام 1949 حديثاً عن هذا اللون من الشعر ووضعت له قواعد يسير عليها، وبذلك أعلنت ريادتها للشعر الجديد منذ ذلك التاريخ، وأكدت هذه الريادة بكتابها (قضايا الشعر العربى) سنة 1962.

 

- أصبح من شعراء الجيل الأول لهذه المدرسة:

من مصر            : (صلاح عبد الصبور – وأحمد عبد المعطى حجازى وعبد الرحمن الشرقاوى)

من العراق         : (وبدر شاكر السياب وعبد الوهاب البيانى)

من لبنان            : (خليل حاوى ، وعلى أحمد سعيد، المعروف باسم أدونيس)

من سوريا          : ( نزار قبانى ، ومصطفى بدوى)

من فلسطين     : (فدوى طوقان ، ومعين بسيسو)

من السودان    : ( محمد الفيتورى)

ومن شعراء الجيل الثانى:

من مصر            : (ملك عبد العزيز – محمد عفيفى مطر – فاروق شوشة –            محمد إبراهيم أبو سنة – فاروق جويدة)

من سوريا          : (سليمان العيسى)

من الكويت        : ( محمد الفايز)

من السعودية   : (غازى القصيبى)

من البحرين       :(علوى الهاشمى)

من فلسطين     : (محمود درويش وسميح القاسم)

 

- وقد لقيت هذه المدرسة فى بدايتها حملة من النقد:

1-  شعرها خال من الوزن والقافية.

2-  لغتها نثرية ، ولكن استطاعت هذه المدرسة أن تشق طريقها فى عالم الشعر والأدب.

3- يستخدمون ألفاظا أجنبية.

4- يستخدمون الرمز والأسطورة فأدى إلى الغموض.

 

س: ما عوامل الاتجاه إلى الواقعية؟

1- الحرب العالمية الثانية وما نتج عنها من دمار هز كيان الإنسان العربى.

2- يقظة الوعى العربى للتحرر من الاستعمار والفساد.

3- قيام الصراع فى المنطقة بعد اغتصاب فلسطين سنة 1948.

4- شعور الشبان العرب بعدم ملاءمة الموقف الرومانسى المتشائم اليائس لمتطلبات العصر والواقع.

5- المواجهات العسكرية المسلحة بين العرب والصهيونية فيما بين (1948 – 1967) ثم انتصارنا المشرف سنة (1973) واستمرار الحركة الفدائية الفلسطينية وتطور الشعر القومى العربى.

6- نمو الوعى الشعبى العالمى وقيام حركات التحرر الوطنى فى آسيا وإفريقيا نتيجة لثورة 1952

7- الصراع المذهبى بعد الحرب العالمية الثانية بين المعسكرين الشرقى والغربى.

8- التقدم التكنولوجى الهائل وغزو الفضاء أدى إلى الدعوة للحب والسلام.

9- تطور وسائل الاتصال أدى إلى التقارب الثقافى وعرفهم بالاتجاهات العالمية، وكان للشاعر الأمريكى (توماس ستون إليوت) 1888 – 1965 آثار فنية واضحة فى شعر المدرسة الجديدة.

 

خصائص المدرسة من حيث المضمون:

1- الشعر تعبير عن الواقع بوجوهه المختلفة من صدق وزيف وتقدم وتخلف وفرح وحزن وعدل وظلم:

جاء الزمن الوغد

صدىء الغمد

وتشقق جلد المقبض ثم تخدد

آه يا وطنى

2-التعبير عن حيرة إنسان القرن العشرين الحائر بين التطلع إلى الكسب المادى أو التمسك بالقيم الخالدة:

سألتنى فى الليــــل الأشجـــار

أن نلقى أنفسنا فى التيار

سألتنى أن أختار

ما بين الجنة والنار

3- لم تقتصر التجربة الشعرية على العاطفة والشعور والخيال، بل جمعت موقف الإنسان من الكون والتاريخ والرمز الهادف والأساطير وقضايا الوطن ، كقول (صلاح عبد الصبور) مخاطبا أول جندى رفع العلم فى سيناء.

تمليناك حين أهل فوق الشاشة البيضاء

وجهك يلثم العلما

وترفعه يداك كى يحلق فى مدار الشمس

حر الخفق مقتحما

وكان الوجه مبتسما

4- للشعر رسالة حيوية فى الدعوة إلى حياة أفضل وكشف مشكلات التخلف ومساندة حركات التحرر.

س: ما أهم خصائص المدرسة من حيث الشكل؟

1ـ استخدام اللغة الحية القريبة من كلام الناس: (إلى اللقاء) و(كان ياما كان) و (أنام على حجر أمى) وإن أخذ عليه النقاد تعبيره المبتذل فى قصيدة له (شربت شايا فى الطريق) .

وبعضهم استعمل كلمات عامية وأجنبية ليحاولوا التخفيف من سيطرة اللغة الكلاسيكية والمعجمية

2- الاهتمام بالصور الكلية الممتدة، وعدم الاقتصار على الصور الجزئية.

3- القصيدة وحدة موضوعية تتعاون فيها الأفكار، والعواطف والصور والموسيقا.

4- التحرر من وحدة البحر ووحدة القافية، والاكتفاء بوحدة التفعيلة دون ارتباط بعدد معين فى كل سطر، فقد يتكون السطر من تفعيلة واحدة أو أكثر دون شرط التساوى بين السطور، ولهذا سمى (السطر الشعرى) وليس (البيت الشعرى).

5- الاعتماد على الموسيقا الداخلية المتمثلة فى اختيار الألفاظ والصور الموحية.

6ـ تقسيم القصيدة إلى مقاطع كل مقطع يمثل دفقة شعورية جديدة.

 
 

[url=http://cairodar.youm7.com/flashes/PDFfiles/adab almaderes algdeda.pdf] لتحميل الدرس بصيغة PDF اضغط هنا..[/url]